وحدة الوجود
"سبحان من أظهر الأشياء وهو عينها" -ابن عربي-
وحدة الوجود أو ما يسمى بعقيدة تأليه الطبيعة أو تأليه الوجود، ومفادها الاعتقاد بأن الوجود شيء واحد كلي سواء كان عقلا كلياً أو وعياً كاملا أو طاقة كونية أو قوة عظمى وأن كل ما هو موجود إنما هو انطباع لذلك الكلي، وتجلٍ له فليس في الوجود شيء غيره.
وهذه العقيدة هي أصل فكر أديان الشرق الكثيرة بأسمائها المتنوعة: (الطاوية والبرهمية والبوذية وغيرها)، وهي العقيدة التي تبناها كثير من فلاسفة اليونان وملاحدة الفلاسفة والطوائف الغنوصية على مر التاريخ .
وهي عقيدة وحدة الوجود المعروفة بضلالها عند علماء المسلمين إلا أن من يتبناها من المسلمين يؤمن بالله ويجعله هو عين الوجود وكل ما سواه ليس إلا هو.
ويدخل في مصطلح وحدة الوجود الحلول والاتحاد وقد يحدث خلط بينهم، الا انه هناك فرق بين هذه المصطلحات .....
القسم الأول:
ما يقول بوجود ذاتٍ لله، وذاتٍ للمخلوق، ثم حصل بينهما امتزاج، إما بالحلول (يحل الله أو جزء منه في المخلوق، للتقريب مثل الماء اذا حل في الكوب ) أو بالاتحاد(يتحد الله في المخلوق ، للتقريب مثل السكر اذا مزج في الماء)،وبهذا يكون الاتحاد في درجة أبعد وأشد غلواً من الحلول.
القسم الثاني:ما لا يقول بذاتين مفترقتين، بل ما ثمَّ إلا ذات واحدة، مجموع الكون هو الله وهو القول بوحدة الوجود.
( فيديو )
* زهر البساتين من مواقف العلماء والربانيين
* التجديد في الفكر الاسلامي
* الرد على وحدة الوجود
* فضائح الباطنية- أبو حامد الغزالي* من تاريخ الالحاد في الإسلام-عبد الرحمن بدوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.