~ نحن لا ندعوك إلى أن تصبح ,

هندوسيًا أو يهوديًا أو أن تصبح مسلمًا أو مسيحيًا،

نحن هنا لنساعدك لتصبح ~ متدينًا تقيًا ~

♪ ♫~

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

قوة النية ،،2،،



تطبيق النية:


1_ادخل مكان النية المخصص .


2_اشحن نفسك بالطاقة من خلال التأمل.


3_انتقل إلى حالة التركيز من خلال الإدراك المنتبه للحاضر.


4_انتقل إلى طول الموجة نفسه من خلال التركيز على التعاطف وايجاد الرابط المعنوي.


5_صرح عن نيتك واجعلها واضحة.


6_تدرب ذهنيا على كل لحظة منه وبحواسك

 كلها.

7_تخيل بتفاصيل حية نيتك واقعا محققا.


8_اختر التوقيت الصحيح،واختر الايام التي تشعر فيها بالسعادة.


9_تنح جانبا وسلم لطاقة الكون وانسى النتيجة.



التدريب الجسدي عندما تبالغ فيه تصاب بالإجهاد، امامع النية فلاتظهر عقبات مهما تدربت في رأسك .


التنويم الإحائي نوع آخر من النية ،يظهر أن الدماغ معرض لقوة الفكرة الموجهة.


القشرة البصرية للدماغ وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الافكار لايمكنها التمييز بين الحقيقة والخيال .


المعتقدات قوية حتى عندما تكون زائفة.


استخدم الحواس الخمس في تخيلك للصورة وتفاصيلها ،ويجب أن تكون الصورة الذهنية هي لحظة تحقيق الهدف .


نحن نتحمل مستوى عالي من المسؤولية عندما نولد افكارنا . 


النية السلبية أكثر قوة عندما يتم ارسالها من موقع بعيد ،والنية الايجابية تعمل بشكل أفضل في حضور المستهدف بالنية .


أكثر النوايا فاعلية هي التي صيغة بشكل طلب مع تخيل محدد تماما للنتيجة .


هناك لحظات تشعر بها بكراهية شديدة تجاه شخص ما أو شيء ما ولاتتمكن من تفسيره فقد يكون هذا نتيجة التقاطك لنية سلبية منه تجاهك.


حالتك الذهنية الراهنة لها أثر في الحياة من حولك ،يستمر ذهنك بالتأثير سواء أرسلت النية بشكل واعي او لم ترسلها.


أن تفكر = أن تؤثر


اشتهر العالم وولفغانج باولي بامتلاكه لحقل تأثير سلبي على الاجهزة ،وكلما وصل إلى معمله تجمدت الآلات وتوقفت واشتغلت من تلقاء نفسها ،واذا اندفع بمزاج سيء تبدأ الكمبيوترات بالتوقف عن العمل.


إن امكن أن نستقبل غافلين تأثيرات سلبية ،فهل علينا اتخاذ اجراءات لردها؟ الجواب نعم ..يجب أن تحمي نفسك ضمن فقاعة هائلة تتخيل نفسك داخلها .


يمكن أن نعود ونغير الماضي ، النية يمكنها النجاح الى الأمام كما تنج الى الخلف.


للمراقب دور جوهري في خلق الواقع وتغييره.


الحياة حاضر واحد متداخل ماضي وحاضر ومستقبل منفتح على بعض وقابل للتأثير في أي لحظة.


إن فهم قوة النية او الفكرة الواعية ربما تقربنا إلى الدين.


لاتحدث المعجزات مناقضة للطبيعة ،إنما مناقضة مع ماهو معروف عن الطبيعة.


صرح عن نيتك بوضوح وانسى أمر النتائج.


الإيمان بقوة النية مهم جدا ،حافظ على نيتك ولا تسمح لنفسك بالتفكير بالفشل.


احرص على جعل نواياك محددة وموجهة.


كن متعاطفا ركز انتباهك على قلبك راقب الضوء وهو ينتشر منه الى بقية الجسم ،ارسل فكرة محبة الى جسدك.


ركز على اللطف والتعاطف مع الكائنات الحية ،وارسل رسالة المحبة الى كل البشر.


كلما شعرت بأنك تفقد التركيزك تحسس تنفسك،سيعيد إليك التركيز  .

قوة النية ،،1،،





✨تلخيص لاهم نقاط كتاب تجربة النية _لين       ماتاغريت✨

✨إن الوعي مادة خارج حدود اجسادنا،وهو طاقة عالية التنظيم ذات قدرة على تغيير المادة الفيزيائية .
                           
✨استخدم افكارك لتغير حياتك والعالم .

✨ماذا يحدث عندما يفكر عدد من الناس بالفكرة نفسها في الوقت نفسه؟هل سيكون تاثيرها اكبر من الفردية ؟ولاختصار الحديث الجواب بعد التجارب هو نعم .

✨كل تقدم في العلم هو تطرف في مكان ما،وكل اكتشاف علمي جديد هو تحد لوجهات نظر قائمة.

✨لا تخاف من اقتراح ما لايمكن التفكير فيه.

✨من خلال الموقع

http://theintentionexperiment.com

ستتمكن من المشاركة في تجارب النية عن بعد ،او مشاركة تجاربك الخاصة .

✨تؤثر الفكرة على الواقع الفيزيائي . 

✨النظرة الجامدة إلى العالم على أنه مجموعة من المواد المعزولة تلقت ضربة في القرن العشرين من علماء فيزياء الكم.

✨كل جزيء تحت ذري ليس شيئا صلبا إنما يوجد ببساطة كاحتمال لأي نفس مستقبلية من أنفسه،(مجموعة الاحتمالات كلها).

✨المادة في الأساس لايمكن تقسيمها إلى أجزاء ،ولايمكن حتى وصفها تماما،ليس للأشياء معنى عندما تكون معزولة .

✨الوعي الحي هو الذي يؤثر بطريقة ما ليجعل من احتمال الشيء شيئا واقعيا.

✨النية: خطة هادفة لأداء فعل ،يؤدي إلى نتيجة مرغوبة.

✨الرغبة تختلف عن النية فهي تعني التركيز على النتيجة دون خطة هادفة لكيفية تحقيقها.

✨تتطلب النية:
1_فعل
2_الالتزام بالقيام بالفعل
3_وجود غاية
4_فهم خطة العمل والنتيجة المطلوبة.

✨من خلال أكثر من2.5 مليون تجربة أظهر جان ودون أن النية البشرية يمكنها التأثير على الاجهزة الالكترونية .  

✨اثبتت الحيوانات ايضا قدرتها على اظهار النية الفعالة.

✨ظهر أن الذهن مرتبط ارتباط لا ينفصم عن المادة ،وهو في الحقيقة قادر على تغييرها.

✨تقترح بعض الأبحاث أن قوة النية تتضاعف اعتمادا على عدد الأشخاص الذين يفكرون بالفكرة نفسها في نفس الوقت.

✨يرى الكائن البشري نفسه منفصل عن البقية ،وهذا نوع من الخدعة البصرية التي يسببها وعيه.

✨يقدم الاعتراف بوجود حقل نقطة الصفر والتشابك آليه جاهزة لتفسير امكانية التقاط الاشارات المتولدة عن قوة الفكرة من قبل شخص آخر يبعد أميالا.

✨أثبت علماء أن المادة كلها في الكون تابعة لحقل طاقة مركزي هائل.


✨أظهر فريق يزلينغر بشكل متكرر مالا يمكن التفكير فيه ،أن الجزيئات قادرة على التواجد في مكانين في آن واحد.

✨عندما يحافظ أحدهم على فكرة مركزة فربما يغير البنية الجزيئية للمادة التي يفكر فيها.

✨النية الموجهة تجسد نفسها في شكل طاقة كهربائية ومغناطيسية.

✨النية شبيهة بالعزف على البيانو ،إذ إن عليك أن تتعلم كيفية القيام بها، وأن بعض الناس يقومون بها أفضل من غيرهم.

✨النباتات تتأثر بالنية البشرية.

✨الكائنات الحية تقرأ افكار الشخص وتتفاعل معها.

✨التدفق للمعلومات مستمر في اتجاهين بين الكائنات الحية .

✨صدم العالم سوان عندما اكتشف أن النبات يمكنه التفريق بين النية البشرية الحقيقية والمصطنعة.

✨عندما يرسل الشخص نية مركزة إلى شخص آخر فإن دماغيهما يبدوان وكأن أحدهما يفضي إلى الآخر.

✨الافضاء :يعني أن نظامين دائرين يصلان الى التزامن .

تأمل الدراويش(رقصة الدراويش)




استخدم الإنسان منذ أن ظهر على الأرض 

الحركات الإيقاعية المرئية للجسم، أو ما 

يُعرف بـ: "الرقص"، وبمصاحبة الموسيقى 

في أغلب الأحيان، للإفصاح عن مشاعره؛ من 

حبٍّ وبهجةٍ وسرور، وحزنٍ وألمٍ وكرب....

 ولا يزال الرقص، بالإضافة إلى الموسيقى، 

اللغة الفنية التي تتجسَّد من خلالها المشاعر 

التي تختلج في جسم الراقص، الذي يُعَبِّرُ من 

خلال حركاته الإيقاعية وإشاراته الإيمائية 

عن مكنون نفسه. 

ومن أشكال هذه الحركات الإيقاعية ما يُعرف

 باسم: " فتلة المولوية " ذات الطابع الديني 

الإسلامي الصوفي الرمزي، التي بدأت في 

تركيا منذ القرن الثالث عشر الميلادي، 

وامتدَّت إلى غيرها من البلدان المجاورة، ولها 

طريقة من طقوس الذكر والدعاء يقتدي بها 

المريدون، وتقوم على الموسيقى والإنشاد 

الديني.


تأمل الدراويش الذين يدورون ويطوفون من أقوى وأقدم الطرق في العالم.... 
إنه عميق جداً لدرجة أن القيام به ولو لمرة واحدة سيغيّرك تماماً.... 

 طريقة الرقصة


المرحلة الأولى: 25 دقيقة 

أبقي عينيك مفتوحتين، وتحسس النقطة المركزية في جسمك...
ارفع ذراعيك إلى مستوى الكتفين، وباطن الكف الأيمن للأعلى والأيسر للأسفل...
ابدأ بالدوران حول محور جسمك عكس عقارب الساعة... واجعل جسمك ليناً جداً...
بعد 15 دقيقة، ابدأ تدريجياً بزيادة سرعة الدوران.... حتى تصبح دوامة هائلة من الطاقة... محيطها عاصفة هوجاء لكن الشاهد في مركزها هادئ وثابت وصامت...

المرحلة الثانية: 10 دقيقة 

دَع جسمك يرتمي على الأرض عند توقّف الموسيقى.. وقد يحدث ذلك لوحده قبل توقفها...
اقلب جسمك لتستلقي على معدتك مباشرة، لكي تتلامس سرّتك مع الأرض وتتصل بها...
اشعر بجسمك أنه قد اختلط وذاب في الأرض... مبقياً عينيك مغلقتين... وأنت شاهد ساكن... في مراقبة لطيفة دون أي فعل أو فكر... 

:نقطه هامه 

يعد تأمل الدراويش من افضل واسرع الطرق لشحن وتنظيم وفتح الشكرات 


ملاحظه: 

يفضل أن تكون المعدة خالية مع ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة ،قم بالطواف بعينين مفتوحتين، تماماً مثل الأطفال عندما يدورون ويلعبون كما لو أن جوهر كيانك قد أصبح مركزاً، وجسمك بكامله أصبح عجلة تدور وتدور... 
أنت المركز وفي المركز... لكن الجسم بكامله يتحرك باستمرار... 


الخميس، 30 أكتوبر 2014

قانون السر والسحر - أوشو ~



سأخبرك سراً وقانوناً عظيماً من قوانين الحياة...

لم يخطر على بال أحد من قبل

كلكم سمعتم بقانون "السبب والنتيجة"
 وهو القانون الذي تستند عليه كل العلوم:
عندما تصنع السبب ستلحقه النتيجة
والحياة كلها تقوم على مبدأ السببية

عندما تضع بذرة في التربة ستتبرعم وتنمو
إذا كان السبب موجوداً ستأتي النتيجة وتظهر الشجرة...
النار مشتعلة أمامك: إذا وضعت يدك فيها ستحترق
هناك سمّ ما في يدك: إذا شربته فسوف تموت!
اصنع السبب والتأثير سيلحقه

هذا القانون هو أحد القوانين العلمية الأساسية...
السبب ونتيجته هو ما يربط بعمق كل عمليات الحياة.
لكن العلم علمان، أبدان وأديان....
يقول علم الأديان أو الوعي أن هناك قانون ثاني أعمق وأسمى
لكنه سيبدو غير منطقي إذا لم تعرفه أو تختبره وهو:
اصنع النتيجة والسبب سيتبعها !!
يبدو هذا غير منطقي بالنسبة للمسائل العلمية التي تعرف قانون واحد فقط:
إذا كان السبب موجود، عندها فقط ستظهر النتيجة.
أما علم الأديان فيرى أن العكس صحيح أيضاً
اخلق النتيجة وسترى أن السبب سيتبع.

هناك حالات ومواقف تشعرك السعادة...
مثلاً، إذا جاء إليك صديق أو اتصل بك المحبوب...
قدوم المحبوب هو السبب والسعادة هي النتيجة والأثر.
علم الأديان يقول: كن سعيداً وسيأتي المحبوب!...

إنني أقول لكم هذا من تجربتي الخاصة:
القانون الثاني أساسي وأهم من القانون الأول، وأنا أطبقه وهو يتحقق دوماً.
فقط كن سعيداً وسيأتي المحبوب
فقط كن سعيداً وسيأتي الأصدقاء
اعمل ما تحب وسيأتي المال

السيد المسيح قام بذكر ذلك لكن بكلمات مختلفة
"ابحث أولاً عن ملكوت الله، وكل شيء سيتبع..."
الجنة أو ملكوت الله هو النهاية، هو النتيجة،
وأمور الدنيا كلها ستأتي وتتحقق بنجاح من بعدها.

ليس فقط عندما تزرع البذرة ستظهر الشجرة،
بل أيضاً، لتكن هناك شجرة وستظهر ملايين البذور!
إذا كانت النتيجة تتبع السبب، فالسبب بدوره يتبع النتيجة
إنها سلسلة دائرية مغلقة

فابدأ من أي مكان تريد:
اصنع السبب أو اصنع النتيجة
لكنني أقول لك...
من الأسهل عليك صنع النتيجة، لأنها تعتمد كلياً عليك أنت
السبب يمكن ألا يكون معتمداً عليك
إذا قلتُ أنني لا أستطيع أن أكون سعيداً إلا بوجود صديق محدد،
عندها سعادتي ستعتمد على حضور هذا الصديق...
إذا قلتُ أنني لا أستطيع أن أكون سعيداً إلا إذا حصلت على ثروة بهذا القدر،
عندها ستعتمد سعادتي على العالم أجمعه وعلى الأوضاع الاقتصادية وعدة أشياء،
ومن الممكن ألا يحصل ذلك وبالتالي لن أستطيع أن أكون سعيداً أبداً...

السبب غالباً خارج عن إرادتي واستطاعتي
أما النتيجة... ببساطة موجودة داخلي
السبب موجود في المحيط الخارجي، في الحالات أو الأشخاص
أما النتيجة فهي أنا!
إذا استطعت خلق النتيجة، فإن السبب سيتبع

اختر السعادة مثلاً، كنتيجة، وشاهد ماذا يحدث...
اختر البهجة والنشوة وشاهد ماذا يحدث...
اختر الشعور بالنعمة الإلهية والبركة وشاهد ماذا يحدث...
حياتك كلها ستتغير على الفور، وستشهد معجزات تحدث من حولك!
ببساطة لأنك الآن خلقت النتيجة وعلى الأسباب أن تتبع

سيبدو هذا سحراً... نعم، من البيان لسحرا...
يمكنك حتى تسميته قانون السحر

القانون الأول هو قانون العلم والثاني هو قانون السحر
الدين الحقيقي فعلاً سحر وتحويل وتحقيق للمستحيل
ويمكنك أنت الآن أن تكون ساحراً !

جرّب سر السحر
لقد كنتَ ولا تزال تجرّب القانون الأول طوال حياتك
وليس حياتك هذه فقط، بل حتى حيواتك الماضية أيضاً
الآن استمع وأصغي إليّ!
قم بتجربة هذه الوصفة السحرية
اصنع النتيجة وشاهد ماذا سيحدث
الأسباب ستحيط بك وستتبع النتيجة فوراً

لا تنتظر الأسباب...
لقد انتظرتَ طويلاً بما فيه الكفاية
اختر السعادة وستكون سعيداً

ما المشكلة؟ لماذا لا تستطيع الاختيار والاختبار؟
لماذا لا تستطيع العمل على هذا القانون؟
السبب هو فكرك، كل فكرك المُدرَّب والمبرمج على التفكير العلمي سيقول لك:

إذا لم تكن سعيداً وحاولت أن تكون سعيداً


اوشو

ماهي الأنا ( الايقو ) ~


 ( فيديو )

الأنا  (الايقو)
شيء مزيف مكوّن من الأفكار التي تحد نمو الإنسان وتجعله في حال من الهوان...

هناك شيئان مزيفان في الحياة... وهما شيئان متصلان وغير منفصلان... إنهما الأنا والموت...

الأنا والموت وجهان لعملة واحدة... وجهان لزيف واحد...

إذا كانت الأنا تملأ كيانك وبنيانك فالموت عندها أكيد ومنه ستخاف وتحسب له الوعيد... عندها الموت سيأتي إليك في كل لحظة وثانية لأنك متعلّق بوهم غير موجود في هذا الوجود... فإلى متى يمكنك التعلّق بتلك الأنا المزيفة؟...
عاجلاً أم آجلاً ستكتشف أنك بنيت منزلك على رمل متحرّك... يمكنك أن تغلق عينيك أو تتجاهل ذلك... لكن إلى متى؟... سرعان ما ستكتشف أنك خدعت نفسك لفترة قصيرة وعن الأبد بعيدة...

تخيل نفسك وأنت تقفز في الهواء... سترتفع قليلاً... لكن إلى متى يمكنك البقاء معلّقاً ساكناً في الهواء؟...
إذا تخيلت أن الهواء تحت قدميك هو صخر ثابت رصين فهل سيفيدك ذلك في بقاءك في الهواء ساكن وأنت تطير؟؟ بالطبع لا... وكذلك الأمر بالنسبة لتلك الأنا التي تحدّك عن المحيط والانصهار مع الألوهية الكائنة في داخلك...

الموت هو موت الأنا الصغيرة... هو موت الجدران التي تبنيها حولك وتعزلك عن محيطك... ولكن لأنك أصبحت ترى الجدران حقيقة... وأصبحتْ تلك الجدران هي الإنسان وأصبحتَ أنت في خبر كان... أصبح الإنسان خائفاً من الموت لأنه سيزيل تلك الجدران...

تأمل في أمواج المحيط والبحار... إذا أصبح لموجة من الأمواج فكر خاص مختلف عن المحيط وبدأت بالتفكير بأنها موجودة بشكل مستقل، تلك اللحظة ستكون بداية النهاية... ذلك التفكير سيجعل الموجة تعتقد بأنها هي الحقيقة والمحيط هو المزيّف... ستعتقد بأنها موجودة بشكل منفصل ومعزول عن منبع الأصول والعطور... لكن سرعان ما ستصل إلى أرض الامتحان ويأخذ الشاطئ منها كل الخرف ويعطيها البرهان... وستعود الموجة وتذوب في المحيط وتطير مع السحاب... إلا أن ذلك الفكر سيرافقها ويرفرف معها وهي حائرة... سيكون معها وهي ترفرف مع الريح وتداعب الغيوم أو تتكلم مع الشمس والنجوم... سيبقى مرافقاً لها يذكرها بموتها وبتلك اللحظة التي ستموت فيها، لأنها ترى في كل ثانية غيرها من الأمواج التي تتكسر أناها على صخور الشاطئ المنتظرة بكل لهفة ودون لحظة غفلة...

وكذلك الأمر بالنسبة لك يا إنسان... فأنت محاط بأخبار الموت من كل حدب وصوب... مئات بل آلاف من البشر يموتون حول العالم... وكلما مات إنسان يثور في ذهنك البركان ليعلن اقترابك من الموت خطوة... حتى أصبحت طنة كل جرس أو صوت أي مأذنة يذكرك باليوم الذي ترفع فيه صوتها معلنة مماتك... لكن لماذا كل ذلك الخوف من الموت؟؟؟ لماذا الموت بالدرجة الأولى؟؟

تذكّر تلك الموجة... أصبح الموت حقيقة أمامها بنفس اللحظة التي دخلت الأنا إلى فكرها... بنفس اللحظة التي أصبحت ترى نفسها معزولة وعن المحيط مفصولة..
. أما لو أيقنت وعرفت وعاشت العرفان بأنها جزء من هذا المحيط المحيط بها من كل صوب وزاوية فعندها لن تأتي فكرة الموت إلى بالها مطلقاً... عندها ستطير وتتّحد في كل لحظة مع الحقيقة التي تحملها إلى أعلى وأرقى وأبعد... عندها ستكون تلك الموجة قد أصبحت موجة صوفية مستنيرة وعلى درب المحيط الهادر سائرة... فمن أي زاوية يمكن أن يأتي الموت إليها... فلم تبقى هناك جدران لتشكل زوايا حتى يدخل الموت منها ويحطمها... عندها ستصبح الموجة جزء من المحيط، والمحيط جزء منها يموج من خلالها... عندها لا وجود للموت بل عودة إلى منبعها واندماجها وانصهارها فيه...
ا
لأنا شيء مزيف لكن يمكنك استعمالها كما تستعمل اسمك...
 فالاسم أيضاً مزيف لأن جميع الأطفال تأتي بلا اسم... لكن نحن علينا أن نطلق الأسماء على كل وافد إلى هذه الأرض وإلا ستعم الفوضى في أرجاء المكان... فكيف سنناديه ونرسل له الرسائل والمسائل... كيف سنأخذ منه المال أو نقدم له المال... كيف سنجرّه إلى المدارس والمعابد والمحاكم؟... بلا أسماء ستغرق الأرض في فوضى بل وستصبح عالماً جديداً عن ما نعرفه اليوم...

بلا أسماء سيصبح من المستحيل أن تتذكر زوجتك أو مَن هم أولادك... لذلك فالأسماء ضرورية لكنها مزيفة وغير حقيقية... فعندما تعطي اسماً لطفل... أنت تعطي اسماً لما ليس له اسم... تعطي اسماً للغير مُسمّى...

هذه هي حال الأنا... مع خلاف واحد وهو أن الاسم هو للآخرين ليستخدموه معك... أما الأنا فهي لك ولداخلك لتستخدمها مع نفسك...


تخيّل لولا وجود الأنا فكيف ستعبر عن نفسك وحاجاتك؟...
 فعندما تشعر بالعطش يمكنك القول أنا عطشان... 
في الحقيقة لا وجود لتلك الأنا العطشانة لأنه لا وجود إلا للعطش فهو الحقيقة والانا هي المزيفة... لكن إذا كنت في مكان عام وشعرت بالعطش وقلت هنالك عطش فسيكون من الصعب فهم الحالة التي أنت فيها... لذلك فتلك الأنا ضرورية كما هو اسمك ضروري... لكن عليك أن تفهم وتعيش وتعلم بأن تلك الأنا هي مزيفة وهي تعبّر فقط عن حالة كلامية ولا وجود لها في الحقيقة... عندها يمكنك استعمالها واستخدامها بحريّة دون أن تقع في فخها ونصبها... فالأنبياء والحكماء استخدموا تلك الأنا لكنهم عرفوها على حقيقتها لذلك فقط امتلكوها دون أن تمتلكهم...

المشكلة الحقيقية هي عندما تعطي القيمة لما ليس له قيمة...

في زمان ومكان غير بعيد عن هذا الأوان ربح جحا وقبيلته قضية هامة جداً في المحكمة...
وكان الفضل في ذلك للمحامي نعسان صاحب الذكاء والعقل النبهان... 
 فدعاه جحا ليعبر عن امتنانه وعرفانه له، وعندما حضر نعسان إلى مكان رد الجميل والعرفان وجد مأدبة فيها ما لذ وطاب من الطعام ومكان جحا شاغر ليملأه نعسان ويحاضر...
تردد نعسان وقال لا يمكن أن أجلس في مكان جحا قائد القبيلة وسيّد العزيمة فذلك المكان هو لك وأنت صاحب الشأن والمال وعليك أن تجلس في ذلك المكان...
كانت الكرسي على رأس الطاولة وحولها كل الكراسي الأخرى التي ملأها أفراد القبيلة...
وبعد طول مماطلة من نعسان ضحك جحا وقال: أينما أجلس يكون هو رأس الطاولة فأنا الذي أعطي القيمة للكرسي وليست الكرسي هي صاحبة المنصب والشأن المبان... فاجلس في ذلك المكان يا نعسان وتلذذ بأطيب الطعام وأعذب الألحان...


الأنا هي اعتقاد وإيمان بفرديتك وخصوصيتك وتميّزك عن الكون...
 هي إيمان مبني على أساسات زائفة زائلة غير موجودة إلا في الأفكار... غير قائمة على الحقيقة الأزلية الكونية...


لحظة تأمل ~

التغيير الحقيقي يبدأ من الجذور
وينتهي بالزهور...


تلوين الأوراق وتقليم الأغصان
لن يساعدك أبداً...


قم بتغيير التربة والجذور...
وستبدأ الألوان والعطور...


إن الله لا يغيّر ما بقوم

حتى يغيروا ما بأنفسهم...



المجتمع القديم غبي ببساطة...!


نحتاج إلى التغيير وبسرعة
قبل حدوث التفجير...


ستفنى الأرض وما عليها من الأسلحة النووية...


إذا لم نستيقظ الآن


ونبدأ بالصحوة وتغيير المصير...


الحب… أعظم تغيير وتحويل

يحدث في لب القلب...

ويفتح الباب

يا أولي الألباب...


لحظة تأمل.. أهم من أي عمل...

العلاج بالنوايا - ميتشو كوتشي ~






هذا النوع من الممارسة العلاجية يتطلب منا إرسال طاقتنا العلاجية الى صديق أو قريب موجود مئات أو ألاف الأميال من موقعنا....
                                  .......

1) إعمل على جعل نفسك ممراً منفتحاً لطوفان الطاقة الأرضية والسماوية من خلال تخطيك الكامل لطاقة العقل وكل أنشطته الفكرية.

2) اجلس بالطريقة التأملية موجهاً جسدك بالإتجاه الذي يوجد فيه هذا الفرد المتلقي. أغمض جفونك واجلس بهدوء لبضعة دقائق. صفق مرةً واحدة وانحني ثم صفق مرةٍ آخرى لتنقية وتطهير الأجواء من أي ذبذبات.

3) أرح نظرك من رؤية أي شيء آخر وضع في مخيلتك صورة هذا الشخص الذي تريد أن تتواصل معه, الى أن تتكون صورته جلياً في عقلك.

4) إرفع ذراعيك الى الأعلى مع توجيه الكفين بالإتجاه الأمامي, ثم أخفض ذراعيك بحركة دائرية ومتوازية الى الأسفل, من الخارج الى الداخل, أي الى النقطة المركزية من جسدك (الصدر). استمر في عمل هذه الحركة الدائرية ببطىء لعدة مرات مع تذكير نفسك بهذه القوة العلاجية المتجلية فيك. 

5) عد الآن الى الحالة التأملية الهادئة ومد ذراعيك الى الأمام مع حفظ أكف الأيدي مرفوعتين الى الأعلى أي 45 درجة لمدة خمسة عشر دقيقة تقريباً. حافظ على تنفس عميق وهادىء. إذا أحسست بدفىء يعتري الكفين, فهذا يعني أن الطاقة الروحية لديك نشطة وإنها تنبعث من يديك الى الشخص الذي تتمنى له الصحة والشفاء عبر توجيهك هذه التموجات المركزة من الطاقة والنوايا.

                                     .......

الطاقة الروحية تنتقل عملياً بسرعة لامتناهية. فإذا كانت حالتك الصحية سليمة, سيبدأ الشخص الآخر فوراً بالشعور بالتحسن. فإذا كان نائماً, سيراك في أحلامه وأنت بصدد مساعدته.  أما إذا كان مستيقظاً, فسيبدأ بالتفكير فيك. يمكنك تكرار ذلك كل يوم أو كل ما إقتضت الحاجة.


ميتشو كوتشي