~ نحن لا ندعوك إلى أن تصبح ,

هندوسيًا أو يهوديًا أو أن تصبح مسلمًا أو مسيحيًا،

نحن هنا لنساعدك لتصبح ~ متدينًا تقيًا ~

♪ ♫~

الاثنين، 26 يناير 2015

عالج نفسك بطاقة الشفاء الموجودة فى اسماء الله ؟ ~

كيف تعالج نفسك ؟
بطاقة الشفاء الموجودة فى اسماء الله الحسنى؟


اكتشف د/ابراهيم كريم مبتكر علم البايوجميتري
ان اسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد

ضخم من الامراض وبواسطة أساليب القياس الدقيقة داخل جسم الانسان
 أكتشف ان لكل اسم من اسماء الله الحسنى طاقة
تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءه مثلى فى عضو معين بجسم الانسان
 واستطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين
 ان يكتشف ان مجرد ذكر اسم من اسماء الله الحسنى يؤدى الى تحسين في مسارات الطاقة الحيويه
 داخل جسم الانسان وبعد ابحاث استمرت 3سنوات توصل الى الاتى:

تنبيه:


اسم المرض وعلاجه :



الاذن وعلاجها بذكر اسم الله السميع عدد211مره

العمود الفقرى وعلاجه بذكر اسم الله الجبار عدد237 مره

الشعر وعلاجه بذكراسم الله البديع عدد117مره

العضلات وعلاجها بذكر اسم الله القوى عدد147 مره

عضلة القلب وعلاجها بذكر اسم الله الرزاق عدد339 مره

الشريان وعلاجه بذكر اسم الله الجبارعدد237 مره

السرطان وعلاجه بذكر اسم الله جل جلاله عدد102 مره

الجيوب الانفية وعلاجها بذكر اسماء الله الحسنى اللطيف16 والغنى1091 والرحيم289

العظام وعلاجها تذكراسم الله النافع عدد 232 مره

الركبه(خشونة الركبه و باقى امراض الركبه) وعلاجها تذكر اسم الله الرؤوف عدد 318 مره

قشرة الشعر وعلاجها تذكر اسم الله جل جلاله عدد102 مره 

القلب وعلاجه تذكراسم الله النور عدد287 مره

اوردة القلب وعلاجها تذكراسم الله الوهاب عدد45 مره

الاعصاب وعلاجها تذكر اسم الله المغنى1131 مره

الصداع النصفي وعلاجه تذكر اسم الله الغنى1091 مره

العين وعلاجها تذكر اسماء الله النور287والبصير333 والوهاب 45 مره

الغدة الدرقيه وعلاجها تذكر اسم الله الجبارعدد237 مره

المعدة وعلاجها ان تذكراسم الله الرزاق عدد379 مره 

الكلى وعلاجها تذكر اسم الله الحى49 مره

الامعاء وعلاجها تذكر اسم الله الصبور عدد 329 مره

البنكرياس(لعلاج مرض السكر) تذكر اسم الله البارىء عدد245مره

الرحم(لعقم النساء) تذكر اسم الله الخالق عدد762 مره

الروماتيزم وعلاجه تذكر اسم الله المهيمن عدد 176 مره

الغده التيموسيه وعلاجها ان تذكر اسم الله القوى عدد147 مره

عصب العين وعلاجه ان تذكر اسم الله الظاهر عدد 1137 مره

ضغط الدم المرتفع علاجه تذكر اسم الله الخافض عدد1512 مره

الفخذ وعلاجه تذكر اسم الله الرافع عدد283 مره

شرايين العين وعلاجها تذكر اسم الله المتعال عدد572 مره

القولون وعلاجه تذكر اسم الله الرؤوف عدد318 مره

الكبد(كل امراضه) ان تذكر اسم الله النافع 232 مره

البروستاتا وعلاجها تذكر اسم الله الرشيدعدد545 مره

اكياس دهنيه وعلاجها تذكر اسم الله النافع عدد232 مره

المثانه وعلاجها تذكر اسم الله الهادي عدد51 مره

الغده الصنوبريه وعلاجها تذكر اسم الله الهادي عدد 51مره

الغده فوق كلويه وعلاجها تذكر اسم الله البارىء عدد 245 مره

الرئه(وامراضها) تذكر اسم الله الرزاق عدد 339 مره



ويشير الدكتور / إبراهيم كريم الى انه يجرب عليه ذكر اسماء الله الحسنى كعلاج


حيث قام بعلاج عينيه من الالتهاب وانتهى بذكر التسبيح باسماء الله الحسنى النور والوهاب والبصير وخلال عشرة دقائق تم الشفاء ... الله اكبر
وازيل الاحمرار من عيينيه


ويلاحظ ان اسماء الله الحسنى تستخدم تذكر للوقايه

( من احصاها دخل الجنة ) جنة الشفاء من الامراض

 حيث ان الجنة لايوجد فيها مرض

 اذن الفائدة من الذكر فائدتان :
جنة الدنيا (الصحة والوقايه من الامراض)
 وجنة الاخرة
نسأل الله جنة الدنيا وجنة الاخره
والمسلم القوى خير من المسلم الضعيف وفى كل منهما خير


وقد اكتشف د/ إبراهيم كريم ايضًا

ان:طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة ايات الشفاء الست

 بعد ذكر التسبيح باسماء الله الحسنى وهذه الايات هى :


1-( ويشفى صدورقوم مؤمنين) التوبه 14
2-(وشفاء لما فى الصدور)يونس 57
3-(فيه شفاء للناس) النحل 69
4-(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمه للمؤمنين) الاسراء 82
5-(واذا مرضت فهو يشفين) الشعراء 80
6-(قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) فصلت 4


طريقة العلاج:

 (وضع اليد على الالم وذكر التسبيح
 ويكرر ذلك حتى يأذن الله ويزول الالم ويتم الشفاء)..


منقول 

- هناك ايضا طريقة اخرى من الممكن أن تأخذوا عدد التكرار استنادا الى  علم الجفر من هُنا

اما طريقة الدكتور فتعتمد على تطبيق قانون الرنين ( بالعلم التجريبي )

الأحد، 18 يناير 2015

أنت المسؤول...لا تنتظر أي شخص عظيم منقذ








لا يمكنك أن تكون في حالة وسط... إما مسؤول أو مصطول...
لأن الحقيقة تقول أنك أنت المسؤول عن حالتك مهما كانت...
عن مرضك أو صحتك... عن جهلك أو علمك...
ولا فقر أشد من الجهل، ولا غنى أعز من العقل...

إذا كنتَ بائساً فأنت المسؤول...
لا ترمي المسؤولية على أي شخص آخر، وإلا فلن تتحرر من البؤس أبداً...
طبعاً... ببساطة إذا كنتُ أنا أصنع لك البؤس فكيف يمكنك التحرر منه!؟
ما لم أحررك أنا من قيوده، لن تستطيع الطيران...
مفتاح حزنك وسعادتك في يدي أنا...
وإذا كان في يدي، عندها يمكن أن يكون في يد أي شخص آخر...

عليك أن تفهم هذا...
مهما كان صعباً ومؤلماً...
أنت وأنت فقط هو المسؤول...
عن كل شيء حدث ويحدث وسيحدث لك...

حالما تقبل تماماً كامل مسؤوليتك، ستنضج...
ستتوقف عن رمي غضبك وشتائمك...
ولن تنتظر أي شخص عظيم منقذ...
لأنه لم يعد هناك حاجة لأي مهدي أو مسيح قادم...
لقد أتى وقام حقاً... استيقظ داخلك...
وحتى لو أتى أي شخص مساعد لن يستطيع مساعدتك...
لأنك انتقلت من ضحية الاستغلال...
إلى شعلة من النور والاستقلال...


ارقى العشق




يجب أن يكون حبك عميقاً جداً...
إلى درجة يدفعك للمخاطرة بكل شيء...
ذلك الحب العميق يدعى: العشق...
لقد عرفتم حتى الآن المحبة... أو ما يُدعى بالحب العادي...
وهو مجرد عاطفة وحركة سطحية في الوجدان...
في يومٍ ما تطير في الحب، وفي يوم آخر تقع في الكراهية...
في يوم ما تحب الشخص وتكون مستعداً للموت من أجله،
وفي يوم آخر تكون مستعداً لقتل نفس الشخص!
هذا ليس عشقاً... العشق له عمق...
هذا مجرد تقلبات سطحية، أقنعة تبدلها باستمرار..
لتصنع منها شخصيتك وتكسب مرابحك...

العشق والهوى لصاحب الحق والهوا، ليس جزءاً من الشخصية...
بل شيء من الجوهر، يأتي من مركز كيانك ويمتلكك...
ليس شيئاً تحت سيطرتك، بل بالعكس، أنت تحت سيطرته...
هذه هي حال الراقص السكران والعاشق المجنون...

لقد أوجد الصوفيون طرق وتقنيات لصنع العشق...
وهذا هو كل سر الصوفية: كيف تصنع العشق داخلك...
كيف تصنع هياماً هائلاً وتركب موجته العارمة لتصل إلى الله...

الصوفي الحقيقي سكران بالخمرة الإلهية ويرقص ذائباً في رقصته...
رقصته باب ينقله إلى عالم آخر... وكأنه شرب الخمر والمخدر...

في أحد الأيام قال النبي محمد لعليّ: أنت مني وأنا منك، ولا يعرفنا إلا الله يا علي!
عندما سمع علي هذا، رقص طرباً ونشوةً.. طبعاً ماذا يمكن للمرء أن يفعل غير هذا، إذا سمع شخصاً عظيماً مثل محمد يقول له: أنت مني وأنا منك....
وتذكر، لم يقم أحد بفعل أي شيء، بل حدث ذلك لا إرادياً...
أتى نور الله ورقص من خلال الراقص العاشق...

وفي مرة أخرى، قال محمد لجعفر: أنت تشبهني في المظهر والخلق معاً...
ومن جديد أتى حال العشق والوَجد... فبدأ جعفر بالرقص...
ماذا سيفعل غير هذا؟ لا بد أنه عندما نظر محمد في عيني جعفر تم صنع حالة من التواصل بالنور، تواصل واتصال أبعد من حدود أي كلام أو كتب مقدسة... فتخيّل أن شخصاً يستقبل كل هذا؟ كيف يمكنه الجلوس دون رقص؟ مستحيل...




طاقة المكان وعلاقتها بالإنسان "الفنغ شوي"





هل خطر لنا يوماً أن نسأل أنفسنا لماذا نشعر بضيق في مكان ما؟!
أو براحة في مكان آخر؟!
أو بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات في المكان، وإعادة توزيع الأشياء حولنا إلى أن نحصل على راحة أكبر؟!
هذه كلها ترتبط بطاقتنا والطاقة المنبعثة من كل شيء حولنا، ومدى توافق هذه الطاقات وانسجامها مع بعضها البعض أو عدمه. والتوافق هنا يعني التوازن...


هناك مثل قديم يقول: "حيث يذهب الاهتمام تذهب الطاقة"..... أي أن الطاقة تجري في الاتجاه الذي نصب فيه اهتمامنا. والممتع في الموضوع أننا قادرون في كل لحظة على اختيار وتحديد هذا الاتجاه، حسب طريقة تجاوبنا مع ظروفنا وتجاربنا في الحياة.



وعلم طاقة المكان والإنسان هو العلم الذي يساعدنا على تحقيق ذلك التغيير عبر التعامل مع أشياء ضمن محيطنا... والوصول إلى هدفنا بأن نجعل المكان المحيط بنا يتوافق مع ذلك التغيير.

اسم هذا العلم: "الفنغ شوي" كلمة من أصل صيني قديم، وتعني حرفياً (رياح وماء)، ويعود ذلك العلم إلى آلاف السنين.
وقد استُخدم كثيراً في هندسة وتصميم البيوت عند العرب القدماء وحتى عصرنا هذا، بكثير من الوعي أحياناً، وكثير من العفوية والفطرة أحياناً أخرى، سواء كان داخل البيوت أو خارجها.
وإذا تناولنا بعض الأمثلة من أبنيتنا القديمة المألوفة، نجدها تتوافق مع بيئتنا إلى حد بعيد كي توفر لساكنيها أفضل شروط العيش في تلك البيئة.

مبدأ العلم يعتمد على الطاقة وجريانها. ومنه نجد أن الفراغات المستطيلة مثلاً تختلف عن المربعة، تختلف عن المستديرة منها أو المثلثة بحسب جريان الطاقة في تلك الفراغات، وكذلك هو الحال بالنسبة لارتفاعاتها والمواد التي بُنيت منها، والألوان التي استُعملت فيها.

وأما بيتُنا، فهو بيئتنا الصغيرة التي تحنو علينا وترعانا بقدر ما نرعاها، وتعطينا بقدر ما نعطيها...
ذلك الفراغ الصغير ليس فراغاً فحسب، بل هو مرآةٌ تعكس مَن نكون... لكننا نحن أيضاً مرآة له، يؤثر بنا وبحياتنا.... لذلك نستطيع أن نحدث التغيير الذي نريده بمجرد أن نطبق على محيطنا التغيير الذي يتوافق مع ما نسعى إليه، إن كان في مجال الصحة، العمل، المال أو الأسرة..... الخ.

علم طاقة المكان والإنسان، هو العلم الذي يجعل الطاقة المحيطة بنا تجري بتوازن وانسجام... وإذا طبقنا مبدأ التوازن على أعظم ما هو حولنا أو أبسطه، لوجدنا أنه كلما كانت الأمور حولنا متوازنة كلما كانت حياتنا مستقرة ومثمرة.
فكل ما هو حولنا يقوم على مبدأ الثنائية: أنثى وذكر، حياة وموت، ظلمة ونور، سالب وموجب، لا وجود لشيء دون الآخر، ففي التوازن تكامل...

وعلينا أن نتذكر جيداً: رغم أننا نعيش في عالم الأشياء، إلا أننا لسنا فقط المخلوقات الحية الوحيدة التي لها طاقة أو هالة تحيط بها.... وعلينا أن ندرك أيضاً أن أي تغيير في ما هو حولنا يؤثر بنا، لأن طاقة كل الأشياء الحية وغير الحية تؤثر وتتأثر ببعضها البعض.

فلنتخيّل أنفسنا ضمن كرة من الطاقة تمتد حتى ثلاثة أمتار... ما إنْ نتنقّل عبر المكان حتى تتداخل كرات طاقتنا مع طاقات مَن هم حولنا من أشياء وأشخاص... لذلك تتجاوب طاقتنا مع الطاقة المتداخلة إنْ كان سلبياً أو إيجابياً، والعكس بالعكس.... فيتم التواصل في الأفكار والمشاعر بين الأشخاص عبر حقول الطاقة المحيطة بهم.

لذلك مثلاً نستطيع أحياناً أن نقرأ الحالة العاطفية أو الانفعالية للأشخاص المحيطين بنا من خلال إحساسنا بهم... أو أننا نشعر بالسلام والطمأنينة إذا ما دخلنا أحد أبنية العبادة، وهو المكان الذي صلّى وتعبّد فيه الناس لقرون أو لآلاف السنين.

وما طاقتنا وطاقة ما حولنا إلا بعض من كل، تتداخل فيما بينها، فإذا ما تناغمت وتكاملت ارتقت إلى الطاقة الكونية الأعلى، وذاب المخلوق بالخالق.

علم طاقة المكان والإنسان فيه كثير من المبادئ والتفاصيل، لكنه يقوم على أسس محددة وبسيطة ترتبط بأجسادنا وبالطبيعة وطاقاتها الواضحة.


فديو_ _ منزل د. ابراهيم كريم بالهندسة الطاقية


فديو_ضبط حجرة النوم _ د.ابراهيم كريم

ثق بالله وعندها لا يمكن أن تخسر شيئاً...







كان هناك حكيم صوفي مشهور اسمه شقيق البلخي... 
في أحد الأيام جاء رجل إلى شقيق يتهمه بالكسل والعطل عن العمل... وطلب منه أن يعمل لديه، وقال: "وسأدفع لك حسب العمل الذي تقوم به"
أجاب شقيق: "كنت سأقبل عرضك لولا وجود خمس نواقص وثغرات... أولاً، قد تنكسر وتفلس..
ثانياً، قد يسرق اللصوص ثروتك كلها.. ثالثاً، كل ما ستعطيني إياه ستُكرِه نفسك عليه..
رابعاً، إذا وجدتَ أي خطأ في عملي، فغالباً ستطردني.. خامساً، قد يأتي الموت إليك، فأفقد مصدر رزقي.."
وبعدها استنتج شقيق وقال: "شكراً لك، لكن عندي معلم، خالي تماماً من كل هذه العيوب والنواقص".
هذه هي الثقة... هكذا تكون...

ثق بالله، وعندها لا يمكن أن تخسر شيئاً...
لكن تلك الثقة لا يمكن أن تأتي من النظريات والمعتقدات... من التبشير أو الشرائع...
من التعليم أو التفكير... تلك الثقة يمكن أن تأتي فقط من اختبار الحياة بكل تناقضاتها وأضدادها، باختبار الليل والنهار والرقص هبوطاً وصعوداً...
عندما تصل إلى نقطة التوازن في جميع التناقضات، ستنبع الثقة.
الثقة هي عطر التوازن وروحه...
إذا كنت حقاً تريد تحقيق الثقة وأن تعيش بثقة، ارمي كل معتقداتك... فهي لن تساعدك.
الفكر الذي يعتقد ويؤمن هو فكر غبي، الفكر الذي يثق، فيه ذكاء نقي....
الفكر المعتقد معقّد ومتوسط المستوى... الفكر الواثق يصل إلى الكمال... لأن الثقة تكمله وتجمِّله.
والفرق بين الاعتقاد والثقة بسيط... لا أتحدث عن المعاني التي تجدها في القاموس لأنها هناك ستحمل نفس المعنى: الاعتقاد يعني الثقة، والثقة تعني الإيمان، والإيمان يعني الاعتقاد...
لا أتحدث عن القاموس بل عن النفوس... عن الوجود اللامحدود...


عندما تحدى أحدهم الإمام علي وسأله عندما ذكر الله... "يا علي، هل رأيتَ هذا الله الذي تتحدث عنه وتحتمي به؟"... أجاب علي: "ويحك! وهل أعبد إلهاً لا أراه؟"
وإذا بقيتَ تحمل المعتقدات، ستمرّ بك التجارب والاختبارات عدة مرات، التي لن تتوافق مع معتقداتك، وعندها سيميل الفكر إلى تجاهل تلك الاختبارات والإشارات...
لن يلاحظها أبداً لأنها مزعجة جداً... مشوِّشة... تدمر اعتقاداً ما عندك وأنت تريد التعلق بذلك الاعتقاد... هكذا تدريجياً تصبح أعمى تجاه الحياة... ويصبح الاعتقاد قناعاً عاتماً يغطي عينيك.
الثقة تفتح العيون... الثقة ليس عندها شيء تخسره.
الثقة تعني، أي شيء حقيقي هو شيء حقيقي: "أستطيع وضع رغباتي وآمالي جانباً، فهي لا تصنع أي فرق بالنسبة للواقع الحقيقي، يمكنها فقط إلهائي وإبعاد فكري عن الحقيقة"
إذا كان عندك اعتقاد معين، ومررتَ بتجربة يقول عنها الاعتقاد أنها مستحيلة، أو، إذا كانت التجربة تدفعك إلى رمي ذلك الاعتقاد، فماذا ستختار؟ الاعتقاد أم التجربة؟





مجلة اوشو العربية 

اجسادك السبعة تفسر احلامك







الإنسان يمتلك سبعة أجساد

وهي: المادي – الأثيري – النجمي – الفكري – الروحي – الكوني – النوراني.

كل جسد له نوع من الحلم خاص به



الجسد المادي يصنع أحلامه الخاصة به... فإذا كانت معدتك تؤلمك، تجد أن نوعاً محدداً من الأحلام يأتي إليك... إذا كنتَ مريضاً، محموماً.. كلها تعطي أحلاماً محددة... المهم هنا والأكيد هو شيء واحد: الحلم يصنعه مرض ما... والمرض ما هو إلا صعوبة يمر بها الجسم.

الجسد الأثيري هو الثاني، وهو أيضاً يحلم بطريقته الخاصة
يستطيع الجسد الأثيري أن يسافر في الأحلام... ويمكن كثيراً أن يغادر جسمك...
عندما تتذكر ذلك، ستتذكره كحلم، لكنه ليس حلماً تماماً مقارنة بأحلام الجسد المادي.
الجسد الأثيري يمكنه أن يغادر جسمك وأنت نائم... جسدك المادي سيكون هنا، لكن الأثيري يمكن أن يتجول في الفضاء... لا يمكن لأبعاد المكان أن تحدده ولا أي مسافة مهما كانت.
إذا أصبحتَ واعياً لجسدك الأثيري، فإن أحلامه ستصير واعية.

تماماً مثلما يمكن صنع الأحلام المادية من الخارج، يمكن أيضاً صنع الأحلام الأثيرية وتحفيزها.
نداء متكرر أو "مانترا" ما، هي إحدى الطرق لصُنع الرُؤى الأثيرية وأحلامها.
كلمة محددة عندما ترددها باستمرار في المركز الأثيري، يمكن أن تصنع أحلاماً أثيرية... هناك عدة طرق والصوت أحدها.

والصوفيون استخدموا العطر لصنع الرؤى الأثيرية، والنبي نفسه كان يحب العطر كثيراً...
عطر محدد يمكن أن يصنع حلماً محدداً..




هناك أيضاً أحلام نجمية... وفي الأحلام النجمية تذهب إلى حيواتك الماضية... هذا هو البعد الثالث لعملية الحلم عندك.
أحياناً، في حلم عادي، يتداخل جزء من الأثيري أو النجمي فيه... وعندها يصبح الحلم خلطة فوضوية ولا يمكنك فهمه....
نظراً لأن أجسادك السبعة موجودة في الوجود في نفس الوقت، يمكن لشيء من عالم أحدها أن يعبر إلى عالم آخر ويخترقه... لذلك أحياناً حتى في أحلام عادية يمكن أن نجد أجزاءً من الأثيري أو النجمي.

في الجسد الأول المادي، لا يمكنك أن تسافر لا في المكان ولا الزمان... أنت مقيد بحالتك المادية وباللحظة الزمنية الموجودة، الساعة العاشرة ليلاً مثلاً.... جسدك المادي قادر أن يحلم في هذا المكان والزمان المحددان، وليس أبعد منهما.

في الجسد الأثيري يمكنك أن تسافر في المكان لكن ليس في الزمان.
يمكنك الذهاب إلى أي مكان، لكن الوقت لا يزال الساعة العاشرة ليلاً.



في الجسد النجمي، في العالم النجمي، يمكنك السفر ليس في المكان فحسب بل أيضاً في الزمان.
الجسد النجمي قادر على تجاوز حدود الزمن –لكن فقط باتجاه الماضي، ليس المستقبل.
الفكر النجمي يمكنه الغوص في كل السلاسل اللانهائية من الماضي، من كائن المتحوّل البسيط وصولاً إلى الإنسان.


الجسد الرابع هو الفكري... يمكنه أن يسافر في الماضي وفي المستقبل. عندما تحدث حالة طارئة شديدة، يمكن أحياناً حتى لشخص عادي أن يعرف لمحة من المستقبل.
إذا كان هناك شخص عزيز وقريب منك يحتضر، يمكن عندها للرسالة أن تأتيك حتى في حلم عادي.
وبما أنك لا تعرف أي بُعد آخر للحلم، ولا تعرف الإمكانيات الأخرى المتاحة، ستخترق الرسالة حلمك العادي.
لكن الحلم لن يكون واضحاً بسبب الحواجز التي وجب اجتيازها قبل أن تصل الرسالة وتصبح جزءاً من حالة الحلم العادية عندك... كل حاجز ينقص منها شيئاً ما، ويغير شيئاً... كل جسد له لغة رمزية خاصة به، لذلك كلما عبرَ حلمٌ ما من جسد إلى آخر، تتم ترجمته إلى رموز الجسد الأخير... وعندها يصير كل شيء مضطرباً.
إذا حلمتَ في الجسد الرابع بطريقة واضحة وجليّة –ليس من خلال جسد آخر بل عبر الجسد الرابع ذاته- عندها يمكنك اختراق المستقبل، لكن مستقبلك أنت فقط.
لا يزال الموضوع فردياً ولا يمكنك اختراق مستقبل شخص آخر.
بالنسبة للجسد الرابع، الزمن الماضي هو مثل الحاضر ومثل المستقبل... الماضي والحاضر والمستقبل يصبحون شيئاً واحداً... كل شيء يصبح مركزاً في هذه اللحظة: الآن....

الجسد الروحي هو الخامس، يجتاز مملكة الفرد ومملكة الزمن... الآن أنت في الأبدية.
الحلم ليس خاصاً بك كثيراً، بل يرتبط بالوعي الكلي... الآن أنت تعرف ماضي الوجود كله بأكمله، لكن ليس المستقبل.
من خلال هذا الجسد الخامس، أتت وتطورت كل قصص وأساطير الخلق ولا تزال.
وكلها تشبه بعضها... الرموز تختلف، القصص تختلف قليلاً، لكنها سواء كانت مسيحية هندوسية يهودية أو مصرية، كل أساطير وقصص خلق العالم وظهوره للوجود، متوازية، كلها تحمل نوعاً عميقاً من التشابه.
مثلاً، هناك عدة قصص متشابهة عن الطوفان العظيم منتشرة حول العالم... لا يوجد سجل أو إثبات تاريخي عليها، لكن، هناك سجل... سجل ينتمي إلى الفكر الخامس، الجسد الروحي... الفكر الخامس يمكنه أن يحلم بهذه القصص.

كلما اخترقتَ أكثر في داخلك، تصير أحلامك أقرب فأقرب إلى الحقيقة والواقع....

الأحلام المادية ليست حقيقية كثيراً... لديها حقيقتها الخاصة بها، لكنها غير حقيقية كثيراً.
الأثيرية حقيقية أكثر بكثير، والنجمية حتى أكثر منها أيضاً، الفكرية تقترب جداً من الحقيقة، وأخيراً في الجسد الخامس، أنت تصبح فعلاً واقعياً جداً في أحلامك....
هذه هي طريقة معرفة الحقيقة والواقع....


في الجسد السادس الكوني، أنت تعبر عتبة الوعي\اللاوعي والمادة\الفكر.... تفقد كل التمييز والاختلافات... الجسد السادس يحلم بالكون كله.
هنا تعبر عتبة الوعي ويصير عالم اللاوعي واعياً أيضاً... الآن كل شيء حيّ وواعي... حتى ما نسميه "المادة" صار جزءاً من الوعي.
في الجسد السادس تم إدراك أحلام الأساطير الكونية... لقد تجاوزتَ حدود الفرد، حدود الوعي، تجاوزت الزمان والمكان، لكن اللغة لا تزال ممكنة... وهذا يشير إلى شيء معين.
نظريات التوحيد، المطلق، اللانهاية، البراهما، الوهم الدنيوي، كلها تم إدراكها في النوع السادس من الأحلام.... وأولئك الذين حلموا في البعد الكوني هم الذين يصنعون الأنظمة الكبيرة والأديان العظيمة.
من خلال النوع السادس من الفكر، تكون الأحلام بهيئة الكيان، لا بهيئة الفناء... بهيئة الوجود الإيجابي وليس بهيئة عدم الوجود... وهنا لا يزال هناك تعلق بالوجود وخوف من الفراغ والفناء والاختفاء... لا تزال هذه الأشياء منفصلة، وهذا هو الحاجز الأخير.

الجسد السابع النوراني، يجتاز عتبة الإيجابي ويقفز في بحر السلبي... اللاشيء... في الفناء.
وله أحلامه الخاصة به: أحلام بالزوال، بالاختفاء والتلاشي، أحلام بالفراغ.
القبول وكلمة "نعم" تم تركها وراءنا، وحتى الرفض وكلمة "لا" لم تعد "لا" الآن:
الفناء ليس "لا شيء".... بل صار اللاشيء شيئاً لا نهائياً وأكبر بكثير.
لا بد أن للإيجابي حدود، لا يمكن أن يكون لا نهائياً.. السلبي فقط هو الذي دون حدود.
إذاً، الجسد السابع له أحلامه الخاصة به، فيها لا يوجد رموز ولا أشكال... فقط اللاشكل.
الآن لا يوجد أي صوت سوى صوت الصمت... المطلق... أحلام الصمت هذه تامة وغير منتهية.





مجلة اوشو العربية